وقرأ بكسر نون ( ) أن اعبدوا ( الآية ١١٧ أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وسبق ضم الهاء من عليهم وكذا إدغام راء تغفر لهم
واختلف في ( ) هذا يوم ( ) الآية ١١٩ فنافع بالنصب على الظرف وهذا إشارة لقول الله تعالى أأنت مبتدأ خبره متعلق الظرف أي هذا القول واقع يوم ينفع فهو معمول الخبر فالفتحة إعراب والكوفيون يجعلون يوم خبر المبتدأ وبني على الفتح لإضافته لجملة فعلية وإن كان معربة والبصريون يشترطون في البناء تصديرا الجملة بفعل ماض وينفع محله خفض بالإضافة وافقه ابن محيصن والباقون بالرفع على المبتدأ والخبر أي هذا اليوم يوم ينفع والجملة محلها نصب بالقول وضم يعقوب الهاء من فيهن بلا خلاف ووقف عليها بهاء السكت بخلف عنه وتقدم الخلاف في هاء وهو وكذا مد شيء وتوسيطه للأزرق وكذا توسيطه لحمزة ووقفه عليه لهشام بخلفه وترقيق راء قدير للأزرق بخلفه والأصح الترقيق
المرسوم اتفقوا على رسم أن تبوأ بألف بعد الواو روى نافع وحذف ألف سبل السلم هنا والأنعام وحذف ألف بلغت رسالته ويجعل رسالته بهما والمراد الألف الثانية وكذا ألف أكلون للسحت وهديا بلغ الكعبة وقيما وعليهم الأولين وكتب في الإمام والمدني والشامي يرتدد بدالين وفي غيرها بدال واحدة وكتب طعام مسكين في بعضها بألف وخرج عشرة مسكين المتفق على حذفه وكتب سحر هنا ويونس وهود في بعضها
بألف ويقول الذين بواو العطف في الكوفي والبصري واتفقوا على كتابة إنما جزوا الذين وذلك جزوا الظالمين وذلك جزوا المحسنين بواو بعد الزاي صورة الهمزة المتطرفة وزيادة ألف بعدها وحذف التي قبلها
المقطوع والموصول اختلفوا في قطع في عن ما في قوله تعالى ( ) ليبلوكم في ما آتاكم ( هو ثان المواضع العشرة المختلف فيها واتفقوا على كتابة نعمت الله عليكم إذ هم بالتاء


الصفحة التالية
Icon