واختلفوا في هذه العقود ما هي، قال ابن جريح : هذا الخطاب خاص لأهل الكتاب وهم الذين آمنوا بالكتب المقدسة والرسل المتقدمين.
أوفوا بالعهود التي عهد بها بينكم في شأن محمد، وهو قوله ﴿ وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ النبيين لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ﴾ [ آل عمران : ٨١ ]. وقوله ﴿ وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثَاقَ الذين أُوتُواْ الكتاب لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ ﴾ [ آل عمران : ١٨٧ ] وقال الآخرون : فهو عالم.
قال قتادة : أراد به الذي تعاقدوا عليه في الجاهلية دليله قوله ﴿ والذين عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [ النساء : ٣٣ ].
ابن عباس : هي عهود الأيمان و( الفراق )، غيره : هي العقود التي عقدها الناس بينهم. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٤ صـ ﴾
لطيفة
قال السمرقندى :


الصفحة التالية
Icon