ومن فوائد الشيخ الشعراوى فى الآية
قال رحمه الله :
﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١٠) ﴾
وحين نسمع قوله :﴿ أَصْحَابُ الجحيم ﴾ تتزلزل النفوس رهبة من تلك الصحبة التي نبرأ منها، فالصحبة تدل على التلازم وتعني الارتباط معاً، وألا يترك أحدهما الآخر ؛ كأن الجحيم لا تتركهم، وهم لا يتركون الجحيم، بل تكون الجحيم نفسها في اشتياق لهم. وللجحيم يوم القيامة عملان ؛ العمل الأول : الصحبة التي لا يقدر الكافر على الفكاك منها، والثاني : لا تترك الجحيم فرصة للكافر ليفك منها. ويقول الحق عن النار :﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امتلأت وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ﴾ [ ق : ٣٠ ]. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon