الثالث والعشرون الأَمسح: الذِّئب الأَزلّ المسرع، سمى به تشبيهاً له بالذِّئب ؛ لخبثة وسرعة سيره.
الرّابع والعشرون المَسْح: القول الحسن من الرّجل، وهو فى ذلك خادع لك، سمّى به لخداعه ومكره.
قاله النَضْر بن شُميل.
يقال: مَسَحه بالمعروف إِذا له قولاً وليس معه إِعطاءٌ، فإِذا جاءَ إِعطاءٌ ذهب المَسح.
وكذلك الدّجّال: يخدع بقوله ولا إِعطاءَ.
الخامس والعشرون المَسِيح: المِنديلُ الأَخشنُ.
والمنديلُ ما يمسَك للنَّدْل، وهو الوَسَخ، سمّى به لاتِّساخه بدَرَن الكفر والشرك.
السّادس والعشرون المِسْح: الكساءُ الغليظ من الشعر، يُفرش فى البيت: سمّى به لذِلَّته، وهَوَانه، وابتذالهِ.
السّابع والعشرون المَسْحاءُ: الأَرض الَّتى لا نبات فيها.
وقال ابن شُمَيْل: الأَرض الجرداءُ الكثيرة الحَصَى، لا شجر بها، ولا تُنبت، غليظة جدّاً.
وكذلك المكَّار الأَمسح، سمّى به لعدم خَيْره وعظم ضيره.
الثامن والعشرون المَسِيح فى اللُّغة: الأَعور.
التَّاسع والعشرون التِمْسح: دابّة بحريّة كثيرة الضَّرر على سائر دوابّ البحر، سمّى به لضرّه وإِيذائه.
الثلاثون مَسَح سيفه إِذا استلَّه من غمده، سمّى به لشهرهِ سيوف البغى والطغيان.
الحادى والثلاثون المَسِيح والأَمسح: من به عيب فى باطن فخذيه، وهو اصطكاك إِحداهما بالأُخرى، سمّى به لأَنَّه مَعْيوب بكلّ عيب قبيح.
الثانى والثلاثون رجل أَمسح وامرأَة مسحاءُ وصبىّ ممسوح إِذا لزِقت أَلْيَتاه بالعَظْم.
وهو عيب أَيضاً.
الثالث والثلاثون يمكن أَن يكون المَسِيح الدّجالُ من قولهم: جاءَ فلان يتمسّح أَى لا شئ معه كأَنَّه يمسح ذراعه.
وذلك لإِفلاسه من كلّ خير وبركة.
الرّابع والثلاثون يمكن أَن يكون المسيح كلمةُ الله من قولهم: فلان يُتمسّح به أَى يتبرَّك به ؛ لفضله وعبادته ؛ كأَنَّه يتقرّب إِلى الله تعالى بالدّنوّ منه.
قاله الأَزهرى.