أفلم يكن من رحمة الله بأولئك الأقوام أن يؤدبهم رجلٍ منهم يوحي إليه رسالته ؟ ويمنحه عنايته ؟ ويمده من القوة بما يتمكن معه من كشف تلك الغمم. التي أظلت رؤوس جميع الأمم ؟ نعم، كان ذلك، وله الأمر من قبل ومن بعد. انتهى. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٦ صـ ١٠٠ ـ ١٠٤﴾


الصفحة التالية
Icon