وَصِفَةُ المغفرة وصِفَةُ الرحمة كل في مطلقها تَكُون لله وحده، وهي توبة للجاني ورحمة للمجني عليه. وكلمة ﴿ إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ توضح لنا أنه سبحانه له طلاقة القدرة في أن يغفر وأن يرحم. فإياك أن تقول : إن فلانا لا يستحق المغفرة والرحمة ؛ لأنه سبحانه مالك السماء والأرض، وهو الذي أعطى للبشر ما يستحقون بالحق الذي أوجبه على نفسه، وله طلاقة القدرة في الكون. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾