وذكر تعالى هذا أيضاً في قوله :﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الكتاب يُدْعَوْنَ إلى كِتَابِ الله ﴾ [ آل عمران : ٢٣ ]، يعني التوراة ليحكم بينهم يعني في شأن الزانيين المذكورين ﴿ ثُمَّ يتولى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُمْ مُّعْرِضُون ﴾ [ آل عمران : ٢٣ ] أي عما في التوراة من حكم رجم الزاني المحصن، وقوله هنا :﴿ ثُمَّ يتولى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُمْ مُّعْرِضُون ﴾ هو معنى قوله عنهم، ﴿ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فاحذروا ﴾ والعلم عند الله تعالى. أ هـ ﴿أضواء البيان حـ ١ صـ ﴾