وقال ابن عباس : ضحكوا من المسلمين وقت سجودهم، وتقدم القول في القراءة في هزؤاً.
وقرأ النحويان : والكفار خفضاً.
وقرأ أبي : ومن الكفار بزيادة من.
وقرأ الباقون : نصباً وهي رواية الحسين الجعفي عن أبي عمرو، وإعراب الجر والنصب واضح.
﴿ واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ﴾ لما نهى المؤمنون عن اتخاذهم أولياء، أمرهم بتقوى الله، فإنها هي الحاملة على امتثال الأوامر واجتناب النواهي.
أي : اتقوا الله في موالاة الكفار، ثم نبه على الوصف الحامل على التقوى وهو الإيمان أي : من كان مؤمناً حقاً يأبى موالاة أعداء الدّين. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٣ صـ ﴾