" فصل "
قال السيوطى :
﴿ وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (٦١) ﴾
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ وإذا جاؤوكم قالوا آمنا... ﴾ الآية. قال " اناس من اليهود، وكانوا يدخلون على النبي ﷺ فيخبرونه أنهم مؤمنون راضون بالذي جاء به، وهم متمسكون بضلالتهم وبالكفر، فكانوا يدخلون ويخرجون به من عند رسول الله ﷺ ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وإذا جاؤوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به ﴾ فإنهم دخلوا وهم يتكلمون بالحق وتسر قلوبهم الكفر، فقال ﴿ دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به ﴾.
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال : هؤلاء ناس من المنافقين كانوا يهوداً يقول : دخلوا كفاراً وخرجوا كفاراً. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon