عطفاً على محل " أن آمنا " إذا جعلناه مفعولاً من أجله، واعتقدنا أن " أن " في محل جر ].
الثالث : أنَّهُ في محل جر بعد حذف الحرف وقد تقدم ذلك في الوجه الخامس، فقد تحصَّل في قوله تعالى :" وأن أكثركم " أحد عشر وجهاً وجهان في حالة الرفع بالنسبة إلى تقدير الخبر، هل يُقَدَّرُ مُقدَّماً وجوباً أو جوازاً؟ وقد تقدم ما فيه، وستة أوجه أنها على الاستئناف، أخبر أن أكثرهم فاسقون، ويجوز أن تكون منصوبة المحلِّ لعطفها على معمول القول، أمر نبيه - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - أن يقول لهم :﴿ هل تنقمون منا ﴾ إلى آخره، وأن يقول لهم : إنَّ أكثركم فاسقون، وهي قراءة [ جليَّة ] واضحة. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٧ صـ ٤٠٣ ـ ٤٠٨﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon