وقيل : من فوقهم كثرة الأشجار المثمرة، ومن تحت أرجلهم الزرع المغلة.
وقيل : من فوقهم الجنان اليانعة الثمار يجتنون ما تهدّل منها من رؤوس الشجر، ويلتقطون ما تساقط منها على الأرض، وتحت أرجلهم.
وقال تاج القراء : من فوقهم ما يأتيهم من كبرائهم وملوكهم، ومن تحت أرجلهم ما يأتيهم من سفلتهم وعوامّهم، وعبر بالأكل عن الأخذ، لأنه أجل منافعه وأبلغ ما يحتاج إليه في ديمومة الحياة. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٣ صـ ﴾