وأخرج أحمد عن عدي بن عميرة. سمعت رسول الله ﷺ يقول " إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة ".
وأخرج الخطيب في رواة مالك من طريق أبي سلمة عن أبيه عن النبي ﷺ قال " إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة ".
وأخرج الخطيب في رواية مالك من طريق أبي سلمة عن أبيه عن النبي ﷺ قال " والذي نفس محمد بيده، ليخرجن من أمتي اناس من قبورهم في صورة القردة والخنازير، داهنوا أهل المعاصي، سكتوا عن نهيهم وهم يستطيعون ".
وأخرج الحكيم والترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ " إذا عظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام، واذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بَرَكة الوحي، وإذا تسابَّت امتي سقطت من عين الله ".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال " قيل يا رسول الله، أتهلك القرية فيهم الصالحون؟ قال : نعم. فقيل يا رسول الله... ؟! قال : تهاونهم وسكوتهم عن معاصي الله عز وجل ".
وأخرج الطبراني عن أبي موسى الأشعري عن النبي ﷺ قال " إن من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل فيهم الخطيئة فنهاه الناهي تعزيراً، فإذا كان من الغد جالسه وآكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ﴿ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ﴾ والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهن عن المنكر، ولتأخذن على يد المسيء، ولتأطرنه على الحق اطراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ويلعنكم كما لعنهم ".