و " تَرَى " يجوز أنْ تكونَ مِنْ رؤية البَصَر، ويكونُ الكثيرُ المعاصرين لرسول الله ﷺ وأن تكونَ العلميَّةَ، والكثيرُ على هذا أسلافُهم، فمعنى " تَرَى " : تَعْلَمُ أخبارَهم وقصَصَهم بإخبارنا إيَّاك، فعلى الأوَّل يكون قوله " يَتَوَلَّوْن " في محلِّ نصبٍ على الحال، وعلى الثَّاني يكون في محلِّ نصبٍ على المفعول الثاني. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٧ صـ ٤٧٠ ـ ٤٧٢﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠) ﴾
شرُّ خِصال اللئام مطابقةُ مَنْ يضاد الصديق، فإذا كان سخط الله في موالاة أعدائه فرحمته - سبحانه - في معاداة أعدائه. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٤٤٢﴾