والثاني : اتقوا ظلم العباد.
والثالث : توقوا الشبهات.
والرابع : اتقوا جميع المحرّمات.
وفي الإِحسان قولان.
أحدهما : أحسنوا العمل بترك شربها بعد التحريم، قاله ابن عباس.
والثاني : أحسنوا العمل بعد تحريمها، قاله مقاتل. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾
ومن فوائد ابن عطية فى الآية
قال رحمه الله :
قوله تعالى :﴿ ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ﴾
سبب هذه الآية فيما قال ابن عباس والبراء بن عازب وأنس بن مالك : أنه لما نزل تحريم الخمر، قال قوم من الصحابة : يا رسول الله، كيف بمن مات منا وهو يشربها ويأكل الميسر ونحو هذا من القول؟ فنزلت هذه الآية.


الصفحة التالية
Icon