والثاني : أنه الحلّ، قاله النخعي.
قال مقاتل : متاعاً لكم، يعني : المقيمين، وللسيارة، يعني : المسافرين.
قوله تعالى :﴿ وحرم عليكم صيد البرّ ما دُمتم حرماً ﴾ أما الاصطياد، فمحرّم على المحرم، فإن صيد لأجله، حَرُم عليه أكله خلافاً لأبي حنيفة، فإن أكل فعليه الضمان خلافاً لأحد قولي الشافعي.
فإن ذبح المُحرم صيداً، فهو ميتة خلافاً لأحد قولي الشافعي أيضاً.
فإن ذبح الحلال صيداً في الحرم، فهو ميتة أيضاً، خلافاً لأكثر الحَنَفيّة. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾
قوله تعالى ﴿واتقوا الله الذى إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
قال الفخر :
المقصود منه التهديد ليكون المرء مواظباً على الطاعة محترزاً عن المعصية. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٢ صـ ٨٣﴾
وقال ابن عاشور :
وذيّل ذلك بقوله :﴿ واتّقوا الله الذي إليه تحشرون ﴾.
وفي إجراء الوصف بالموصول وتلك الصلة تذكير بأنّ المرجع إلى الله ليعدّ الناس ما استطاعوا من الطاعة لذلك اللقاء.
والحشر : جمع الناس في مكان. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon