وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات ﴾ أي الآيات التي وضع على يديه من احياء الموتى، وخلقه من الطين كهيئة الطير. ثم ينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله، وإبراء الأسقام، والخبر بكثير من الغيوب مما يدخرون في بيوتهم، وما رد عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي أحدث الله إليه، ثم ذكر كفرهم بذلك كله. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٣ صـ ﴾