ومن فوائد الشيخ المراغى فى الآيات السابقة :
(وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ؟ )
الخطاب فى هذه الآية للنبى صلى اللّه عليه وسلم، أي واذكر أيها الرسول للناس يوم يجمع اللّه الرسل فيسألهم جميعا عما أجابت به أممهم، حين يقول لعيسى اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك... وحين يقول له بعد ذلك : أ أنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين ؟ أي يسأله أ قالوا هذا القول بأمر منك أم هم افتروه وابتدعوه من عند أنفسهم ؟