وقال الشوكانى :
قوله :﴿ رّضِىَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ﴾ أي رضي عنهم بما عملوه من الطاعات الخالصة له، ورضوا عنه بما جازاهم به مما لا يخطر لهم على بال ولا تتصوره عقولهم، والرضا منه سبحانه هو أرفع درجات النعيم، وأعلى منازل الكرامة، والإشارة بذلك إلى نيل ما نالوه من دخول الجنة والخلود فيها أبداً، ورضوان الله عليهم.
والفوز : الظفر بالمطلوب على أتمّ الأحوال. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٢ صـ ﴾