وفيما سواها :(نَمُوتُ وَنَحْيَا)؟.
جوابه :
أن (قالوا هنا عطف على قوله تعالى :( لعادوا )
أي : لعادوا وقالوا : وفى غيرها حكاية عن قولهم في الحياة
الدنيا.
١٢٢ - مسألة :
قوله تعالى :(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ).
وكذلك في الحديد وغيرها.
وقدم في الأعراف والعنكبوت :" اللهو" على" اللعب " ؟.
جوابه :
في الأعراف.
١٢٣ - مسألة :
قوله تعالى :(فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ).
وفى آخر السورة :(فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ) الآية؟
جوابه :
أنهم لا يكذبونك في الباطن، لأنك عندهم معروف بالأمين،
وإنما يكذبونك في الظاهر ليصدوا عنك.
١٢٤ - مسألة :
قوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ )
وكذلك في الآية الثالثة).
وفى الثانية :(أَرَأَيْتُمْ ) على العادة فيه.
جمع فيهما بين علامتي الخطاب، وهما تاء الضمير وكاف
الخطاب؟
جوابه :
أنه لما كان المتوعد به شديدا أكد في التنبيه عليه بالجمع بينهما مبالغة في الوعد.
١٢٥ - مسألة :
قوله تعالى :(وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ).
وفى هود : حذف (لكم )؟.
جوابه :
أن آية هود تقدمها (لكم) مرات عدة، فاكتفى به
تخفيفا. ولم يتقدم هنا سوى مرة واحدة.
١٢٦ - مسألة :
قوله تعالى :( قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا)
وكذلك في سورة الأنبياء :(مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ) قدم النفع على الضر. وفى الحج والفرقان وغيرهما : قدم الضر على النفع ؟.
جوابه :
أن دفع الضر أهم من جلب النفع، فلما تقدم ذكر نفى الملك والقدرة عنهم كان تقديم ذكر دفع الضر، وانتفاء القدرة عليه أهم.
ولما كان سياق غير ذلك في العبادة والدعاء والمقصود بهما
غالبا طلب النفع وجلبه كان تقديم النفع أهم، ولذلك قال في الحج :(يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ) المقصود
بالدعاء.
١٢٧ - مسألة :