و يعدلون أي يعدلون به غيره، أي يجعلون عديلا مساويا له فى العبادة والدعوة لكشف الضر وجلب النفع، فهو بمعنى يشركون به ويتخذون له أندادا، والأجل هو المدة المضروبة للشىء أي المقدار المحدود من الزمان وقضاء الأجل : تارة يطلق على الحكم به، وضربه للشىء كما قضى شعيب عليه السلام أجلا لخدمة موسى له ثمانى سنوات وأجلا اختيار يا سنتين، ويطلق أخرى على القيام بالشيء وفعله كما قال :" فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ " الآية، وتمترون أي تشكّون فى البعث
الآيات هنا : آيات القرآن المرشدة إلى آيات الأكوان والمثبتة لنبوة محمد صلى اللّه عليه وسلم، والإعراض : التولي عن الشيء، والحق : هو دين اللّه الذي جاءهم به خاتم رسله من عقائد وعبادات ومعاملات وآداب، والأنباء : ما فى القرآن من وعد بنصر اللّه لرسله وإظهار لدينه. ووعيد لأعدائه بخذلانهم فى الدنيا وعذابهم فى الآخرة، والقرن من الناس : القوم المقترنون فى زمن واحد وجمعه قرون، وقد جاء فى القرآن مفردا وجمعا
ومكنه فى الأرض أو فى الشيء : جعله متمكنا من التصرف فيه، ومكن له : أعطاه أسباب التمكن فى الأرض كقوله :" وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ " وقوله :" أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً ؟ " والسماء : المطر والمدرار : الغزير.
الكتاب : الصحيفة المكتوبة ومجموعه الصحف فى غرض واحد، والقرطاس (مثلث القاف) الورق الذي يكتب فيه، واللمس كالمس : إدراك الشيء بظاهر البشر وقد يستعمل بمعنى طلب الشيء والبحث عنه، ويقال لمسه والتمسه وتلمسه، ومنه " أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ " وسحر : أي خداع وتمويه يرى ما لا حقيقة له فى صورة الحقائق، لقضى الأمر أي لتم أمر هلاكهم، لا ينظرون أي لا يمهلون، اللبس : الستر والتغطية


الصفحة التالية
Icon