(٢) ما هو عملى كالبرق الأثيرى (التلغراف اللاسلكى) الذي يعلم به المرء ما يقع فى أقاصى البلاد من وراء البحار وبينه وبينها ألوف الأميال.
(٣) ما هو إدراكات نفسية خفية تصل إلى مرتبة العلم كالفراسة والإلهام، وأكثر هذا النوع هواجس تلوح للنفس ولا يجزم بها الإنسان إلا بعد وقوعها. والأعمى والبصير : هنا الضال والمهتدى، والإنذار : العظة والتخويف، الطرد : الإبعاد، والغداة والغدوة كالبكرة : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والعشى : آخر النهار أو من المغرب إلى العشاء : وحسابهم : أي حساب إيمانهم وأعمالهم الباطلة. وفتنا : أي ابتلينا واختبرنا : ومن بيننا : أي من دوننا. منّ اللّه عليهم : أي أنعم عليهم بنعم كثيرة.
السلام والسلامة : البراءة والعافية من الآفات والعيوب، والسلام : من أسمائه تعالى يدل على تنزيهه عن كل ما لا يليق به من نقص وعجز وفناء، واستعمل السلام فى التحية بمعنى السلامة من كل ما يسوء، وبمعنى تأمين المسلم عليه من كل أذى يناله من المسلم فهو دليل المودة والصفاء، وهو تحية أهل الجنة يحييهم بها ربهم جل وعلا وملائكته الكرام، ويحيى بها بعضهم بعضا، وكتب. أوجب، والجهالة : السفه والخفة التي تقابل الحكمة والروية، وتستبين : تتضح وتظهر، يقال : استبنت الشيء وتبينته : أي عرفته بينا واضحا.
النهى : الزجر عن الشيء بالقول نحو اجتنب قول الزور، والكف عنه بالفعل كما قال تعالى :" وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى " والدعاء : النداء لطلب إيصال الخير أو دفع الضر، ولا يكون عبادة إلا إذا كان فيما وراء الأسباب العادية التي سخرها اللّه للعباد وينالونها بكسبهم واجتهادهم وتعاونهم عليها. والبينة : كل ما يتبين به الحق من الحجج العقلية أو الآيات الحسية، ومن ذلك تسمية الشهادة بينة. والقصص : ذكر الخبر أو تتبع الأثر، والفصل : القضاء والحكم.