يذهبكم أي يهلككم، يستخلف، أي ينشىء الذرية والنسل، بمعجزين أي جاعلى من طلبكم عاجزا غير قادر على إدراككم، والمكانة : الحال التي هم عليها، والدار :
هى الدنيا، والمراد بالعاقبة : عاقبة الخير إذ لا اعتداد بعاقبة الشر، لأن اللّه جعل الدنيا مزرعة الآخرة، وقنطرة المجاز إليها، وأراد من عباده أعمال الخير لينالوا حسن العاقبة.
ذرأ : أي خلق على وجه الاختراع والإبداع، لشركائنا : أي الأوثان التي يتقربون بعبادتها إلى اللّه تعالى، لشركائهم أي سدنة الآلهة وخدمها، أو الشياطين الذين يوسوسون لهم ما يزين ذلك فى أنفسهم، ويردوهم : أي يهلكوهم بالإغواء، وليلبسوا أي يخلطوا، حجر : أي محجور ممنوع، كما قالوا : ذبح وطحن أي مذبوح ومطحون، وجزاه بكذا جعله جزاء له على عمله قال تعالى :" أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا " وصفهم : أي جزاء وصفهم.
الإنشاء : إيجاد الأحياء وتربيتها وكل ما يكمل بالتدريج كإنشاء السحاب والدور والشعر، والجنات البساتين والكروم الملتفة الأشجار، لأنها تجنّ الأرض وتسترها، والمعروشات : المحمولات على العرائش، وهى الدعائم التي يوضع عليها مثل السقف من العيدان والقصب، وغير المعروشات : ما لم يعرش منها، والمراد أن الجنات نوعان :
معروشات كالكروم، وغير معروشات من سائر أنواع الشجر الذي يستوى على سوقه ولا يتسلق على غيره، والأكل (بضم الهمزة والكاف) ما يؤكل، متشابها أي فى النظر، وغير متشابه أي فى الطعم، والحمولة : الكبير من الإبل والبقر الذي يحمل عليه الناس الأثقال، والفرش : ما يفرش للذبح من الضأن والمعز وصغار الإبل والبقر، أو هو ما يتخذ الفرش من صوفه ووبره وشعره والخطوات واحدها خطوة (بالضم) :
وهى المسافة التي بين القدمين، ما اشتملت عليه الأرحام : هى الأجنّة.