وقيل هي على لفظها تدل على معنى (هات) وأهل الحجاز يقولون للواحد والاثنين والجماعة هلم وأهل نجد يأتون بالعلامة كما تكون في سائر الافعال ١٩٤ وقوله حل وعز (وهم بربهم يعدلون)
أي يجعلون له عدلا فيعبدون غيره جل وعز ١٩٥ وقوله عز وجل (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) قيل الذي تلاه عليهم (قل لا أجد فيما أوحي الي محرما على طاعم يطعمه) إلى آخر الآية ويكون معنى (أن تقولوا انما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا) (كذا هذا) أن تقولوا
وبعض النحويين يقول المعنى لئلا تقولوا ولا يجوز عند البصريين حذف (لا) وقيل المعنى وصاكم أن لا تشركوا وقيل المعنى قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أنه بين ما حرم فقال ألا تشركوا به شيئا ١٩٧ ثم قال جل وعز (وبالوالدين احسانا) أي وأحسنوا بالوالدين احسانا قال ابن عباس الآيات المحكمات (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) إلى آخر ثلاث آيات ١٩٧ وقوله جل وعز (ولا تقتلوا أولادكم من املاق)
قال قتادة الاملاق الفاقة وقال الضحاك (كان أحدهم إذا ولدت له ابنة دفنها حية مخافة الفقر)
١٩٨ وقوله جل وعز (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) قال قتادة يعني سرها وعلانيتها قال وكانوا يسرون الزنا بالحرة ويظهرونه بالامة قال مجاهد (ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي أحسن) التجارة فيه ولا تشتر منه شيئا ولا تستقرض ١٩٩ وقوله جل وعز (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه)


الصفحة التالية
Icon