وأخرج البيهقي في الشعب وضعفه والخطيب في تاريخه عن علي بن أبي طالب قال : أنزل القرآن خمسا خمسا ومن حفظ خمسا خمسا لم ينسه إلا سورة الأنعام فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إلى النبي ﷺ ما قرئت على عليل إلا شفاه الله
وأخرج أبو الشيخ عن أبي كعب قال : قال رسول الله ﷺ " أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل "
وأخرج النحاس في ناسخه عن ابن عباس قال : سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلتا بالمدينة قل تعالوا أتل الأنعام الآيات ١٥١ - ١٥٣ إلى تمام الآيات الثلاث
وأخرج الديلمي بسند ضعيف عن أنس مرفوعا " ينادي مناديا : قارىء سورة الأنعام هلم إلى الجنة بحبك إياها وتلاوتها "
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد قال : نزلت سورة الأنعام كلها جملة معها خمسمائة ملك يزفونها ويحفونها
وأخرج ابن المنذر عن أبي جحيفة قال : نزلت سورة الأنعام جميعا معها سبعون ألف ملك كلها مكية إلا ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة الأنعام الآية ١١١ فإنها مدنية
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن المنكدر قال : لما نزلت سورة الأنعام سبح النبي ﷺ ثم قال " لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق "
وأخرج الفريابي واسحق بن راهويه في مسنده وعبد بن حميد عن شهر بن حوشب قال : نزلت الأنعام جملة واحدة معها رجز من الملائكة قد نظموا ما بين السماء الدنيا إلى الأرض قال : وهي مكية غير آيتين قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم الأنعام الآيات ١٥١ - ١٥٢ والآية التي بعدها
وأخرج أبو الشيخ عن عطاء قال : أنزلت الأنعام جميعا ومعها سبعون ألف ملك


الصفحة التالية
Icon