وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الأنعام
مكية كلها : إلّا ثلاث آيات نزلت بالمدينة من قوله : قل تعالوا إلى قوله : تتقون
٢ - ثُمَّ قَضى أَجَلًا بالموت. وَأَجَلٌ مُسَمًّى عنده للدنيا إذا فنيت.
٦ - و(القرن) يقال : هو ثمانون سنة. قال أبو عبيدة : يروون أن أقل ما بين القرنين ثلاثون سنة.
مِدْراراً بالمطر. أي غزيرا. من درّيدرّ.
٧ - وَلَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ أي صحفية. وكذلك قوله : تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ [سورة الأنعام أية : ٩١] أي صحفا. قال المرّار :
عفت المنازل غير مثل الأنقس بعد الزمان عرفته بالقرطس
فوقفت تعترف الصحيفة بعد ما عمس الكتاب وقد يرى لم يعمس
والأنقس : جمع نقس مثل قدح وأقدح وأقداح. أراد : غير مثل النّقس