٢٣ - ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ أي مقالتهم. ويقال حجّتهم. وقد ذكرت هذا في كتاب «تأويل المشكل» في باب الفتنة. وبينت كيف هو.
٢٤ - وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ أي ذهب عنهم ما كانوا يدعون ويختلقون.
٢٥ - الوقر الصّمم. والوقر : الحمل على الظهر.
٢٦ - وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ أي عن محمد.
وَيَنْأَوْنَ أي يبعدون.
٣١ - يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أي آثامهم. وأصل الوزر : الحمل على الظهر. قال اللّه سبحانه : وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ. الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [سورة الشرح آية : ١/ ٣] أي أثقله حتى سمع نقيضه.
٣٣ - فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ أي لا ينسبونك إلى الكذب. ومن قرأ «لا يكذبونك». أراد : لا يلفونك كاذبا.
وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ والجحود [الإنكار] عي ما بيناه.
٣٥ - (النّفق) في الأرض : المدخل. وهو السّرب. و(السّلم في السماء) : المصعد.
٣٦ - إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ أي يجيبك من يسمع. فأما الموتى فاللّه يبعثهم. شبههم بالموتى.
٣٨ - ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ أي ما تركنا شيئا ولا أغفلناه ولا ضيعناه.


الصفحة التالية
Icon