* أما الأول :" أسلوب التقرير " فإن القرآن يعرض الأدلة المتعلقة بتوحيد الله، والدلائل المنصوبة على وجوده وقدرته، وسلطانه وقهره، في صورة الشأن المسلم، ويضع لذلك ضمير الغائب عن الحسن الحاضر في القلب الذي لا يماري فيه قلب سليم، ولا عقل راشد، في انه تعالى المبدع للكائنات، صاحب الفضل والإنعام، فيأتى بعبارة (هو " الدالة على الخالق المدبر الحكيم، استمع قوله تعالى [ هو الذي خلقكم من طين ].. [ وهو الله في السموات والأرض ].. [ وهو الذي يتوفاكم بالليل ].. [ وهو القاهر فوق عباده ].. [ وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق... ] الخ.


الصفحة التالية
Icon