ولما كان تعدد السماوات ظاهراً بالكواكب في سيرها وحركاتها في السرعة والبطوء واستتار بعضها ببعض عند الخسوف وغيره وغير ذلك مما هو محرر عند أهله : جمعها فقال :﴿السماوات﴾ أي على علوها وإحكامها، قدمها لما تقدم قريباً ﴿والأرض﴾ أي على تحليها بالمنافع وانتظامها.


الصفحة التالية
Icon