وقد تكلم الحق عن المكان ولم يتكلم عن الزمان :﴿ ثُمَّ قضى أَجَلاً ﴾ أي قضى أجلاً لكل واحد، ثم جعل أجلاً لكل شيء مسمى. والآجال في الآحاد تتوارد إلى أن يأتي أجل الكل وهو يوم القيامة، ﴿ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ ﴾ والدلائل التي أوردها الحق كفيلة بألا تجعل أحداً يشك، ولكن هناك من يماري في ذلك بعد كل هذه المقدمات. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon