وقال الآلوسى :
وقوله سبحانه وتعالى :﴿ وَهُوَ الله ﴾ جملة من مبتدأ عائد إليه سبحانه كما قال الجمهور وخبر معطوفه على ما قبلها مسوقة لبيان شمول أحكام إلهيته لجميع المخلوقات وإحاطة علمه بتفاصيل أحوال العباد وأعمالهم المؤدية إلى الجزاء إثر الإشارة إلى تحقق المعاد في تضاعيف ما تقدم، والحمل ظاهر الفائدة إذا اعتبر ما يأتي وإلا فهو على حد
أنا أبو النجم وشعري شعري....
وقوله تعالى :﴿ فِي السموات وَفِى الأرض ﴾ متعلق على ما قيل بالمعنى الوصفي الذي تضمنه الاسم الجليل كما في قولك : هو حاتم في طيىء على معنى الجواد.


الصفحة التالية
Icon