الطبراني وغيره من طرق: (أن الأنعام شيعها سبعون ألف ملك) وفي رواية (خمسمائة ملك) ووجه آخر، وهو: أن كل ربع من القرآن افتتح بسورة أولها الحمد وهذه للربع الثاني، والكهف للربع الثالث، وسبأ وفاطر للربع الرابع
وجميع هذه الوجوه التي استنبطتها من المناسبات بالنسبة للقرآن كنقطة من بحر ولما كانت هذه السورة لبيان بدء الخلق، ذكر فيها ما وقع عند بدء الخلق، وهو قوله: (كتب ربكم على نفسه الرحمة) ففي الصحيح: (لما فرغ الله من الخلق، وقضى القضية، كتب كتاباً عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي). أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ٩٧ ـ ١٠١﴾