ومعنى الآية : وسوف يأتيهم أخبارُ اسْتِهْزَائهِمْ وجَزَاؤهُ، أي : سيعلمون عاقبة اسْتهْزَائِهِمْ إذا عُذِّبُوا، فقيل : يوم " بدر " وقيل : يوم القيامة. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٨ صـ ٢٧ ـ ٢٨﴾. باختصار.
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٥) ﴾
إنهم أصَرُّوا على الخلافِ مستكبرين، وعن قريب يقاسون وبالَ أمرهم، ويذوقون غِبَّ جُحْدِهم. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٤٦١﴾


الصفحة التالية
Icon