سؤال : فإن قيل : لم عابوا القرآن بأنه أساطير الأولين، وقد سطر الأولون ما فيه علم وحكمة، وما لا عيب على قائله؟ فعنه جوابان.
أحدهما : أنهم نسبوه إلى أنه ليس بوحي من الله.
والثاني : أنهم عابوه بالإِشكال والغموض، استراحة منهم إلى البهت والباطل.
فعلى الجواب الأول تكون "أساطير" من التسطير، وعلى الثاني تكون بمعنى الترهات، وقد شرحنا معنى التُّرَّهات. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon