" فوائد لغوية وإعرابية "
قال ابن عادل :
في الكلام : حَذْفُ تقديره :" أرْسلْنَا رُسُلاً إلى أممٍ فكذبوا فأخذناهم " وهذا الحذفُ ظاهر جداً.
و" من قَبْلِكَ " متعلِّقٌ بـ " أرْسلنا "، وفي جعله صِفَةً لـ " أمم " كلام تقدِّم مِرَاراً، وتقدَّم تفسيرُ ﴿ البأسآء والضراء ﴾ [ البقرة : ١٧٧ ] ولم يُلْفَظُ لهما بِمُذَكِرٍ على " أفْعَل ". أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٨ صـ ١٤٧﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (٤٢) ﴾
يخبر عن سالف سنته في أبداء الأمم وما أوجب لمن أطاعه منهم من النعم والكرم، وما أحلَّ بمن خالفه من الألم وفنون النِّقَم. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٤٧٢﴾


الصفحة التالية
Icon