مثل ما قيل في الحديث الأول، ويجلس الرجل السوء فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول
هذا حديث غريب (١)
ويحتمل أن يكون المراد بقوله :﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾ يعني : الخلائق كلهم إلى الله يوم القيامة، فيحكم فيهم بعدله، كما قال [تعالى] ﴿ قُلْ إِنَّ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الواقعة : ٤٩، ٥٠]، وقال ﴿ وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾ إلى قوله :﴿ وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف : ٤٧ - ٤٩] ؛ ولهذا قال :﴿ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾. أ هـ ﴿تفسير ابن كثير حـ ٣ صـ ٢٦٧ ـ ٢٦٨﴾

(١) المسند (٢/٣٦٤، ٣٦٥).


الصفحة التالية