وقال الآلوسى :
﴿ لّكُلّ نَبَإٍ ﴾ أي لكل شيء ينبأ به من الأنباء التي من جملتها عذابكم أو لكل خبر من الأخبار التي من جملتها خبر مجيئه ﴿ مُّسْتَقِرٌّ ﴾ أي وقت استقرار ووقوع ألبتة أو وقت استقراره بوقوع مدلوله وليس مصدراً ميمياً.
﴿ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ أي حال نبئكم في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً، و( سوف ) للتأكيد. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٧ صـ ﴾
وقال ابن عاشور :
وجملة ﴿ لكلّ نبأ مستقرّ ﴾ مستأنفة استئنافاً بيانياً، لأنّ قوله ﴿ وهو الحق ﴾ يثير سؤالهم أن يقولوا : فمتى ينزل العذاب.
فأجيبوا بقوله :﴿ لكلّ نبأ مستقرّ ﴾.
والنبأ : الخبر المهم، وتقدّم في هذه السورة.