﴿ وَلَهُ الملك يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصور ﴾ تقييدُ اختصاصِ المُلك به تعالى بذلك اليومِ مع عموم الاختصاصِ لجميع الأوقات لغاية ظهورِ ذلك بانقطاعِ العلائقِ المجازيةِ الكائنةِ في الدنيا، المصحِّحة للمالكيةِ المجازية في الجملة كقوله تعالى :﴿ لّمَنِ الملك اليوم لِلَّهِ الواحد القهار ﴾
﴿ عالم الغيب والشهادة ﴾ أي هو عالمُهما ﴿ وَهُوَ الحكيم ﴾ في كلِّ ما يفعله ﴿ الخبير ﴾ بجميعِ الأمور الجليّة والخفيّة. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon