ولد بقرية بيت لحم سنة١٠٨٥ قبل المسيح، وتوفّي في أورشليم سنة ١٠١٥.
وكان في شبابه راعياً لغنم أبيه.
وله معرفة النغَم والعزف والرمي بالمقلاع.
فأوحى الله إلى ( شمويل ) نبيء بني إسرائيل أنْ يبارك داودَ بن يسيّ، ويمسحه بالزيت المقدّس ليكون ملكاً على بني إسرائيل، على حسب تقاليد بني إسرائيل إنباء بأنّه سيصير ملكاً على إسرائيل بعد موت ( شاول ) الذي غضب الله عليه.
فلمّا مسحه ( شمويل ) في قرية بيت لحم دُون أن يعلم أحد خطر لشاول، وكان مريضاً، أن يتّخذ من يضرب له بالعود عندما يعتاده المرض، فصادف أن اختاروا له داود فألحقه بأهل مجلسه ليسمع أنغامه.
ولما حارب جنُدُ ( شاول ) الكنعانيين كما تقدّم في سورة البقرة، كان النصر للإسرائيليين بسبب داود إذ رمى البطل الفلسطيني ( جالوت ) بمقلاعه بين عينيه فصرعه وقطع رأسه، فلذلك صاهره ( شاولُ ) بابنته ( ميكال )، ثم أن ( شاول ) تغيّر على داود، فخرج داود إلى بلاد الفلسطينيين وجمع جماعة تحت قيادته، ولما قُتل ( شاول ) سنة١٠٥٥ بايعت طائفة من الجند الإسرائيلي في فلسطين داودَ ملكاً عليهم.
وجعل مقرّ ملكه ( حَبْرُون )، وبعد سبع سنين قُتل ملك إسرائيل الذي خلف شاولَ فبايعت الإسرائيليون كلّهم داود ملكاً عليهم، ورجع إلى أورشليم، وآتاه الله النّبوءة وأمره بكتابة الزبور المسمّى عند اليهود بالمزامير.
وسليمان تقدّمت ترجمته عند قوله تعالى :﴿ واتّبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان ﴾ في سورة البقرة ( ١٠٢.
( وأيّوب نبيء أثبت القرآنُ نبوءته.
وله قصّة مفصّلة في الكتاب المعروف بكتاب أيّوب، من جملة كتب اليهود.
ويظُنّ بعض المؤرّخين أنّ أيّوب من ذرّيّة ( ناحور ) أخي إبراهيم.


الصفحة التالية
Icon