وكان له عليه السّلام عَشْرُ خَصائصَ : الأَوّل أَنّ لغتَه كانت لُغَة العَرَب، وإِليه يرجع أَنْسابُهم، وكان مَرْكَزَ نُورِ النَّبىِّ المصطفَى، ووَلَدَ الخَليلِ، وجَدَّ الحَبِيب، وشَرِيكَ إِبراهيمَ فى بناء الكَعْبَة، ومُسْتَسْلماً مُنْقاداً للذَّبْح عند امتحان إِبراهيم به.
واختصّ بخِلْعَة ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾.
ومن مفاخر قول النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم : أَنا ابْنُ الذَّبِيحَيْن، والثانى عَبْدُ الله بن عَبْدِ المُطَّلِب.
وقد دعاه الله فى القرآن باثْنَىْ عَشَرَ اسْماً : غُلامٌ، وعَليمٌ، وحَليمٌ، ومُسْلَمٌ، ومُسْتَسْلِمٌ ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، آمرٌ ﴿وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاَةِ﴾، وصابرٌ ﴿إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾، مَرْضِىٌّ ﴿وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً﴾، صادقُ الوَعْد ﴿إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ﴾ رَسُولٌ نَبِىٌّ ﴿وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً﴾، مَذْكُورٌ ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ﴾.
وذكره الله تعالى باسمه فى عشرة مواضع فى القرآن :


الصفحة التالية
Icon