يقال قبلت الرجل أقبله قبالة، أي كفلت به والقبيل والكفيل والزعيم والأدين والحميل والضمين بمعنى واحد.
وقيل قبلاً بمعنى قبلاً أي مقابلة ومواجهة.
ومنه أتيتك قبلاً لا دبراً.
أي من قبل وجهك.
وقال تعالى :﴿ إن كان قميصه قدّ من قبل ﴾ وقرىء لقبل عدتهن : أي لاستقبالها ومواجهتها.
وهذا القول عندي أحسن لاتفاق القراءتين.
وقرأ الحسن وأبو رجاء وأبو حيوة، قبلاً بضم القاف وسكون الباء على جهة التخفيف من الضم.
وقرأ أبيّ والأعمش ﴿ قبيلاً ﴾ بفتح القاف وكسر الباء وياء بعدها، وانتصابه في هذه القراءة على الحال.
وقرأ ابن مصرّف بفتح القاف وسكون الباء. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٤ صـ ﴾