قوله تعالى :﴿ ولكن أكثرهم يجهلون ﴾ يعني يجهلون أن ذلك كذلك ويحسبون أن الإيمان إليهم متى شاؤوا آمنوا ومتى شاؤوا كفروا، وليس الأمر كذلك بل الإيمان والكفر بمشيئة الله تعالى فمن شاء له الإيمان آمن ومن شاء له الكفر كفر وفي هذا دليل لمذهب أهل السنة أن الأشياء كلها بمشيئة الله تعالى ورد على القدرية والمعتزلة في قوله : إن الله أراد الإيمان من جميع الكفار. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٢ صـ ﴾
ومن فوائد أبى السعود فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الملائكة ﴾