وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أنعم قال : الجن ثلاثة أصناف : صنف لهم الثواب وعليهم العقاب، وصنف طيارون فيما بين السماء والأرض، وصنف حيات وكلاب. والإِنس ثلاثة أصناف : صنف يظلهم الله بظل عرشه يوم القيامة، وصنف هم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، وصنف في صور الناس على قلوب الشياطين.
وأخرج ابن جرير عن وهب بن منبه. أنه سئل عن الجن هل يأكلون ويشربون ويموتون ويتناكحون؟ فقال : هم أجناس، فأما خالص الجن فهم ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يموتون ولا يتوالدون، ومنهم أجناس يأكلون ويشربون ويتناكحون ويموتون، وهي هذه التي منها السعالي والغول وأشباه ذلك.
وأخرج أبو الشيخ عن يزيد بن جابر قال : ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم أهل بيت من الجن من المسلمين، إذا وضع غداؤهم نزلوا فتغدوا معهم، وإذا وضع عشاؤهم نزلوا فتعشوا معهم.
قوله تعالى :﴿ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ﴾.
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : الذرية الأصل، والذرية النسل. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٣ صـ ﴾