" فوائد لغوية وإعرابية "
قال ابن عادل :
قوله :" إنَّ تُوعدون لآتٍ " " مَا " بِمَعْنَى الَّذِي وليست الكَافَّة، و" تُوعَدُون " صلتها، والعَائِد مَحْذُوف، أي : إنَّ ما تُوعدُونَهُ و" لآتٍ " خبر مؤكَّد باللاَّمٍ.
قال الحسن :" ما تُوعَدُون " من مَجِيء السَّاعة ؛ لأنهم كَانُوا يُنْكِرُون الحَشْر. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٨ صـ ٤٣٩﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآَتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (١٣٤) ﴾
الإشارة من هذه الآية إلى قِصَر الأمل، ومَنْ قصُرَ أملُه حَسُنَ عملُه، وكل ما هو آتٍ فقريبٌ أجَلُه. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٥٠٤﴾


الصفحة التالية
Icon