فإن من يكذب بآياته تعالى لا يؤمن بالآخرة وبالعكس ﴿ وَهُم بِرَبِهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ أي يجعلون له عديلاً، عطفٌ على لا يؤمنون، والمعنى لا تتبع أهواءَ الذين يجمعون بين تكذيبِ آياتِ الله وبين الكفرِ بالآخرة وبين الإشراكِ به سبحانه. لكن لا على أن يكون مدارُ النهي الجمعُ المذكورُ بل على أن أولئك جامعون لها متصفون بكلها. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٣ صـ ﴾