﴿ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : ما تقدم من الكتب المنزلة نسخها بالقرآن، وهو محتمل.
والثاني : ما تقدم من الأديان المتقدمة نسخها بالإسلام وهو محتمل.
والثالث : البدع والشبهات.
﴿ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ﴾ يعني عن طريق دينه.
ويحتمل وجهاً ثانياً : أن يكون سبيله نصرة دينه وجهاد أعدائه، فنهى عن التفرق وأمر بالاجتماع. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾
وقال ابن عطية :
﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ﴾