والحنيف : المُجانب للباطل، فهو بمعنى المهتدي، وقد تقدّم عند قوله تعالى :﴿ قل بل مِلَّة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ﴾ في سورة البقرة ( ١٣٥ ).
وهو منصوب على الحال.
وجملة : وما كان من المشركين } عطف على الحال من ﴿ إبراهيم ﴾ عليه السّلام المضاف إليه، لأنّ المضاف هنا كالجزاء من المضاف إليه، وقد تقدّم في آية سورة البقرة. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon