المقصود هو الدين الذي تعيشون في كنف خيرات آثاره، و" الحنف " هو اعوجاج في القدم. وبطبيعة الحال لم يكن دين إبراهيم مائلاً عن الحق والصواب بل هو مائل عن الانحراف دائم الاستقامة. ونعرف أن الرسل إنما يجيئون عند طغيان الانحراف، فإذا جاء إبراهيم مائلاً عن المنحرف ؛ فهو معتدل. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية