٢٩ - فجمع بين إن وأئن وذلك لموافقة آخر القصة فإن في الآخر إنا منجوك ٣٣ إنا منزلون ٣٤ فتأمل فيه فإنه صعب المستخرج
١٤٢ - قوله بل أنتم قوم مسرفون ٨١ في هذه السورة بلفظ الاسم وفي النمل قوم تجهلون ٥٥ بلفظ الفعل لأن كل إسراف جهل وكل جهل إسراف ثم ختم الآية بلفظ الاسم موافقة لرءوس الآيات التي تقدمت وكلها أسماء العالمين ٨٠ الناصحين ٧٩ جاثمين ٧٨ المرسلين ٧٧ كافرون ٧٦ مؤمنون ٧٥ مفسدين ٧٤ وفي النمل وافق ما قبلها من الآيات وكلها أفعال يبصرون يتقون تعلمون
١٤٣ - قوله وما كان جواب قومه ٨٢ بالواو في هذه السورة وفي غيرها فما بالفاء لأن ما قبله اسم والفاء للتعقيب والتعقيب يكون مع الأفعال فقال في النمل تجهلون فما كان ٥٥ ٥٦ وكذلك في العنكبوت في هذه القصة وتأتون في ناديكم المنكر فما كان ٢٩
وفي هذه السورة مسرفون وما كان ٨١ ٨٢
وفي هذه السورة أخرجوهم ٨٢ وفي النمل أخرجوا آل لوط ٥٦ لأن ما في هذه السورة كناية فسرها في السورة التي بعدها وفي النمل قال الخطيب سورة النمل نزلت قبل هذه السورة فصرح في الأولى وكنى في الثانية
١٤٤ - قوله كانت من الغابرين ٨٣ في هذه السورة وفي النمل قدرناها من الغابرين ٥٧ أي كانت في علم الله من الغابرين فقدرناها من الغابرين وعلى وزن قول الخطيب قدرناها من الغابرين فصارت من الغابرين وكان بمعنى صار وقد فسر كان من الجن ١٨ ٥٠ بالوجهين
١٤٥ - قوله بما كذبوا من قبل ١٠١ في هذه السورة وفي يونس بما كذبوا به ٧٤ لأن أول القصة في هذه السورة ولو أن أهل القرى آمنوا ٩٦ وفي الآية ولكن كذبوا فأخذناهم ٩٦ وليس بعدها الباء فختم القصة بمثل ما بدأ به وكذلك في يونس وافق ما قبله فكذبوه فنجيناه ٧٣ كذبوا بآياتنا ٧٣ فختم بمثل ذلك فقال بما كذبوا به ٧٤
وذهب بعض أهل العلم إلى أن ما في حق العقلاء من التكذيب فبغير الباء نحو قوله كذبوا رسلي وكذبوه وغيره وما في حق غيرهم


الصفحة التالية
Icon