خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين. وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله، إنه سميع عليم ; إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون. وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. وإذا لم تأتهم بآية قالوا: لولا اجتبيتها ! قل: إنما أتبع ما يوحى إليَّ من ربي. هذا بصائر من ربكم، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون. واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين.. إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته، ويسبحونه، وله يسجدون..
ولعل هذا التلخيص، وهذه المقتطفات الكثيرة من السورة، أن تصور ملامحها الخاصة ; وتميزها عن أختها سورة الأنعام في هذه الملامح. وفي منهج العرض. مع معالجة موضوع واحد.. موضوع العقيدة..
وقد أرجأنا كل تفسير للنصوص، وكل تفصيل للموضوع الذي تحمله، إلى المواجهة التفصيلية. أ هـ ﴿الظلال حـ ٣ صـ ١٢٤٣ ـ ١٢٥٣﴾