أصل الوسوسة : الصوت الخفي المكرر، ومنه قيل لصوت الحلي وسوسة، ووسوسة الشيطان للبشر : ما يجدونه فى أنفسهم من الخواطر الرديئة التي تزيّن لهم ما يضرهم فى أبدانهم أو أرواحهم، وروى الشيء : غطّى وستر، والسوءة : ما يسوء الإنسان أن يراه غيره من أمر شائن وعمل قبيح ؟ وإذا أضيفت إلى الإنسان أريد بها عورته الفاحشة، لأنه يسوءه ظهورها بمقتضى الحياء الفطري. من الخالدين : أي الذين لا يموتون أبدا، وقاسمهما : أي أقسم وحلف لهما، ودلّى الشيء تدلية : أرسله إلى أسفل رويدا رويدا، والغرور : الخداع بالباطل، طفقا : أي أخذا وشرعا، يخصفان :
أي يرقعان ويلزقان ورقة فوق ورقة من قولهم : خصف الإسكافي النعل : إذا وضع عليها مثلها.
الريش : لباس الحاجة والزينة، ولباس التقوى : ما يلبس من الدروع والجواش والمغافر وغيرها مما يتّقى به فى الحرب، والفتنة : الابتلاء والاختبار، من قولهم : فتن الصائغ الذهب أو الفضة إذا عرضهما على النار ليعرف الزّيف من النّضار، والقبيل :
الجماعة كالقبيلة، وقيل القبيلة : من كان لهم أب واحد، والقبيل أعم.
الفاحشة : الفعلة المتناهية فى القبح، والمراد بها هنا طواف أهل الجاهلية عراة كما ولدتهم أمهاتهم ويقولون : لا نطوف بيت ربنا فى ثياب عصيناه بها، والقسط :
الاعتدال فى جميع الأمور، وهو الوسط بين الإفراط والتفريط، وإقامة الشيء : إعطاؤه حقه وتوفيته شروطه كإقامة الصلاة وإقامة الوزن بالقسط، والوجه : قد يطلق على العضو المعروف من الإنسان كما فى قوله " فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ " وقد يطلق على توجه القلب وصحة القصد كما فى قوله :" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً "


الصفحة التالية
Icon